في مشهد يذكرنا بعصر الدوت كوم قبل أكثر من عقدين من الزمن، سجَّل مؤشر ناسداك 100، الذي يُعتبر مؤشرًا لأسهم التكنولوجيا، تقدمًا يوميًا يزيد عن 3٪ يوم الخميس، ليغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق للمرة الأولى منذ مارس 2000. وفقًا لمجموعة Bespoke Investment Group، فإن هذا المشهد يُعتبر مخيفًا للمستثمرين، حيث يُشبه فترة انفجار فقاعة الدوت كوم.
وبحسب تحليلات محللي Bespoke الذي تم نشرها في MarketWatch، كان هناك 32 حالة مماثلة في التسعينيات أدت إلى ذروة فقاعة الدوت كوم النهائية، حيث سجل مؤشر ناسداك 100 مكاسب تزيد عن 3% وأغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
وفي نفس السياق، حقق مؤشر S&P 500 تقدمًا لمدة يوم واحد بنسبة 2٪ على الأقل ليغلق عند أعلى مستوى جديد على الإطلاق منذ مارس 2000. يُظهر الرسم البياني الضوء على 21 حالة مماثلة، حيث حقق المؤشر القياسي للأسهم الكبيرة مكاسب تزيد عن 2% وأغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق منذ عام 1952.
ويُشير تحليل Bespoke إلى أن السوق عادةً ما تتداول بشكل كبير في الأيام والأسابيع التالية لتحقيق مثل هذه المكاسب، ولكن في النهاية، يظل المؤشر قادرًا على تحقيق متوسط مكاسب يبلغ حوالي 2% خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.